بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
’’ الحُـــــب الأصـــفر ’’
شاب يغري فتاة بالحب وأحلام اليقضة الوردية !
أسهل طريق إلى - بعض - الفتيات - هي العاطفة
اذا أحست تلك الفتاة بدفء العاطفة ونشوة الحب
سلمت نفسها لذاك الشاب الذي دغدغ مشاعرها
بكلمات حب وحنان ورومنسية
حينها ترسم تلك الفتاة عشها الزوجي بخيالها !
وتظن أن هذا الشاب فارس أحلامها
وماسح دمعتها بيديه !
وبعد معركة تنتصر فيها العاطفة
يلبس ذاك الشاب ثوب العاشق المغرم الولهان !
أخبرها : ليس بمقدوره النوم إلا على همساتها !
ولاينظر إلا لخيالها !
يسألها : متى لقاء العاشقين ؟
تذوب تلك الفتاة بحديقة الحنان والعشق والهُيام !
تظن أن ذاك الشاب قد سرى الحب في عروقه !
وتظن أنه أصبح لا يتنفس إلا هواها !
ولا يستنشق إلا عبيرها !
فتتراقص عاطفة تلك الفتاة الرقيقة !
وحينها ينفذ الشاب إلى مايريد
ويستمتع بهذه الفتاة !
ويظفر بما يريد !
وماسبق هي مقدمة للوصول إلى هذه النتيجة
الحتمية - في الغالب -
وبعد أن قضى وطره بالاستمتاع - كما يظن -
مع هذه الفتاة يدير ظهره ويتركها إلى فتاة أخرى
كي يتقن معها مسرحية أخرى كاذبه !
أما الفتاة فتطلب منه الزواج فيتعلل !
ويعتذر بأهله أو بقلة ماله ! أو بسفره !
وفي ذهنه أنه لايرضى بزوجه أتت بهذه الطريقة المشبوهه !
ونسي أو تناسى أنه هو من جرها خلف تلك العقبات الصعاب !
ويفترقا أو لربما أختار الفراق الأبدي
يغلق هاتفه بعد أن أعطاها أسماً مستعاراً
وتنصدم الفتاة ! وتعيش همها بنفسها !
فهذا هو الحُــب الأصفر المزعوم !
فمتى نصحوا من سارقي العواطف في وضح النهار ؟
وحفظ الله الجميع بحفظه التام
،،
منقول