هو هنـاك بعيـد عني ، يستلهم تجربـة ذكريات بحجم الكـون . يضع لنفسـه قصـوراً
هو هنـاك بعيـد عني ، يستلهم تجربـة ذكريات بحجم الكـون . يضع لنفسـه قصـوراً
وهو كل ممن أحلام سعيدة ، إنه سجين مملكة الحـب .. فهو من خـلال إقامته يطل على اكينونه في الحـب ، وبحرر نفسه من قيودهـا المشرقة ، وهو من هنـاك يتمدد ويتجلى في إلها الشاعـر في شد وعصافيـر في لوحة الرسـام ، وفي كل إبداع متقذ على نـار الحـس ، وبرسم . من خلال كلماتـه عوالم من الخيال مليء بالأسرار .. من هناك كان بريق معانيه يعتزل الأماكن ، يلغي الحدود .. يوحد الرؤيـا ويمتطي السحاب .. نيلة الساهـر يسكوه أبهى الحلل ، ويغير حلكته إلى النور .. يمنحه من روحه سحـراً خالصـاً ، ويعيد ترتيب حملته المبعثـرة .. إنه يعطي الأشيـاء أبعاداً أخوى غيـر التي نعرف ونرى . . الكلام عنه يقطف من أغصان الأوراق والدفاتـر ، وحينما أكتب عنه أصفف أشعـاري من أجل عينيه الساحرتين .. ولا تنضج كلماتي إلا حينما أتكلم عنه .. وماذا عساني أن أحكي .؟؟
هـل عن غيابه أم حضوره .؟؟! يخيل إليّ أحيـانـاً أنني أحكي أحاديث لا تخضع لنوامس الحيـاة ..؟